Facebook

المشاكل الحسية لدى الأطفال

ما هو الاضطراب الحسي؟ 
 اضطراب التكامل الحسي (يسمى أيضاً اضطراب المعالجة الحسية) هو اضطراب عصبي يسبب صعوبات في معالجة المعلومات من الخمسة حواس التي نعرفها جميعاً (الرؤية والسمع واللمس والرائحة والتذوق) أو الشعور بالحركة (الجهاز الدهليزي) و/أو الإحساس الموضعي (الإدراك الحسي).

عادة ما يتم إستقبال المعلومات الحسية لأولئك الذين يعانون من اضطراب المعالجة الحسية بشكل طبيعي، ولكن يُنظر إليها ويتم معالجتها بشكل غير طبيعي. هذا ليس مثل العمى أو الصمم. لأنه، على عكس هذه الاضطرابات، يدرك الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المعالجة الحسية المعلومات الحسية، لكن المعرفة تميل إلى تحليلها بطريقة غير عادية أو مزعجة أو مربكة من قبل الدماغ.

ما هي أعراض الاضطراب الحسي؟ 
تتجلى العديد من أشكال الاضطرابات الحسية في مظاهر الحس المختلفة السمعية، البصرية، اللمسية، والتذوقية، والدهليزية والحسية الحركية المتعلقة بالعضلات. حيث تكون لديهم الإستجابات غير عادية وشاذة تجاه المثيرات الحسية المختلفة فاستجابتهم تتميز إما بالبرود والتبلد الشديد وإما بالحساسية الزائدة بشكل لا يتناسب مع شدة أو ضعف المُثير فتكون استجاباتهم أكثر أو أقل حدة من استجابة الأطفال الأسوياء فيما يتعلق بالمُثيرات الحسية مثل الأضواء، الأصوات، الألم، والروائح والملامس. 

وبالتالي يعاني طفل الاضطراب الحسي من اثنين أو أكثر من الأعراض التالية:

  • الانزعاج الشديد اتجاه الأصوات أوالاستمتاع بسماع الضوضاء الغريبة. 
  • عدم الإستجابة للنداء بالرغم من عدم وجود مشكلة سمعية.
  • الإنزعاج من الأضواء الساطعة وتفضيل التواجد بالظلام.
  • يملي النظر/يحدق في الأشياء أو الناس.
  • صعوبة في ايجاد شئ "مثل الحذاء" وسط مجموعة مبعثرة من الأغراض.
  • الشعور بالقلق والتوتر عند حمله أو رفع قدميه عن الأرض.
  • تفضيل الألعاب اليدوية التي لا تحتاج الى الحركة الجسدية "الملتينة/الرسم".
  • الاستمتاع بالحركة الزائدة مثل الدوران حول نفسه/أو الأشياء مما يعيق أداءه في الروتين اليومي مثل: الأكل، واللبس.
  • ينزعج من الاتساخ ويتجنب التعرض له أو لا يدرك اتساخه.
  • الانزعاج من الجوارب، والأحذية، والملابس، أو اللمس بالإضافة إلى الانزعاج من قص الشعر، والأظافر، والاستحمام.
  • الإدراك المنخفض لكل ما يلمس جسمه من ملابس أو أشخاص.
  • صعوبة في الانتباه (يترك واجباته ليلاحظ كل ما في الغرفة).
  • يمشي على أصابع قدميه.
  • يترك ملابسه غير مرتبة "ملتفة" على جسمه.
  •  يبدو غير مدرك للبيئة المحيطة به.
  • يتجنب الأطعمة التي لها حرارة باردة/ساخنة أو مذاق لاذع.
  • يضع أشياء في فمه مثل الأقلام والملابس.
  • التعب السريع وعدم القدرة على التحمل.
  • سريع التعرض للحوادث.
  • يجد صعوبة في صعود ونزول الدرج.
  • شديد الانفعال، سريع الغضب، سهل البكاء.
  • يجد صعوبة في تكوين الصداقات.

تشخيص المشاكل الحسية

حالياً يتم أخذ مرض اضطراب المعالجة الحسية بعين الاعتبار عند إجراء التصنيف التشخيصي للصحة العقلية واضطرابات النمو في الرضع والطفولة المبكرة، ويتم الوصول إلى التشخيص في المقام الأول عن طريق استخدام الاختبارات القياسية، والاستبيانات القياسية، وجداول الرصد المتخصصة، ومراقبة اللعب الحر في بيئة الطفل الطبيعية.

يتم الوصول إلى التشخيص من قبل أطباء و أخصائيين مختليفين، مثل طبيب الأعصاب، وأخصائيي العلاج الوظيفي، وعلماء النفس، والمتخصصين في مراحل تطور الطفل.

العلاج
يركز علاج التكامل الحسي المبكر من خلال تدخل المعالج الوظيفي على ملاءمة المدخلات الحسية للطفل لتعزيز و/أو مواجهة كيفية معالجة الجهاز العصبي للمعلومات من هذه الحواس وبالتالي تؤثر عملية الملاءمة على زيادة تفاعل الطفل مع البيئة وتحسين سلوكه وأداءه.

تعتمد ملاءمة المدخلات الحسية للطفل على تعديلات في بيئته تتناسب مع احتياجاته الخاصة.

في البيت

  • ثباتية الأغراض بالبيت تساعد كثير بتجنب فقدان السيطرة على النفس و بالتالي نوبات غضب.
  • الاستحمام بماء دافئ.
  • مساج باستخدام الكريم أو الزيت على أعضاء الجسم.
  • وجود زاوية ثابتة بالبيت تكون مجهزة ببوف و حرام ثقيل يلجأ لها الطفل كلما شعر بالديق.
  • استخدام stress ball.
  • استخدام فرشاي/اسفنجة لعمل مساج.
  • النفخ بفقاقيع الصابون.
  • لف الطفل مثل الساندويش.
  • الحفاظ على منطقة معتمة / ذات إضاءة عالية في البيت.
  • دفش اغراض ثقيلة بالبيت بكلتا اليديين.

في المدرسة 

  • المشاركة بالمهام الصفية، مثل توزيع الأوراق، محي اللوح، احضار شي معين من غرفة المعلميين.
  • الابتعاد في الجلوس عن الشبابيك والأبواب.
  • أن يجلس الطفل بحيث تكون الإضاءة خلفه.
  • ممكن استخدام stress balls.
  • ممكن استخدام أقلام ذو ملامسة حسية.
  • ممكن استخدام / لبسvest  لاعطلء بعض الثقل / الثبات لللجسم. 
  • ممكن استخدام سماعات للاذن لتقليل حدة الصوت.
  • اللعب بالملتينة.

في الأماكن الخارجية 

  • تشجيع الطفل على المشي بدون حذاء على العشب أو الرمل.
  • تشجيع الطفل على المشاركة بالألعاب التي يوجد بها حركة.
  • اعطاء الطفل مكان ثابت يلجأ اليه كلما شعر بالتوتر أو عدم الراحة.
  • تجنب الأماكن المزدحمة مثل المراكز التجارية.