Facebook

الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية

ما هي المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية هي إحدى المجموعات الدوائية التي تستخدم للقضاء على البكتيريا وتعمل إما بالقضاء عليها مباشرة، إيقاف نموها أو إضعافها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي بالجسم.

ما هي مقاومة المضادات الحيوية وآثارها؟

  • تطور البكتيريا نفسها لتصبح مقاومة للمضادات الحيوية، نتيجة سوء الاستخدام.
  • ان لم تلتزم بالتعليمات الصحيحة لاستخدام المضادات الحيوية، تصبح العدوى البكتيرية الشائعة غير قابلة للعلاج مستقبلاً.
  • تناول المضادات الحيوية من دون الحاجة اليها يعجل من مقاومة البكتيريا ويؤدي إلى إطالة فترة العلاج وارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات وزيادة الوفيات.

ماذا يجب أن أعرف؟

  • معظم الأمراض المعدية يتسبب فيها أنواع من الجراثيم: البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، أو الطفيليات.
  • أغلب الالتهابات التي تصيب الأطفال مثل احتقان الأنف والحلق والتهابات الأذن، والزكام/الانفلونزا هي التهابات فيروسية ولا تحتاج إلى مضاد حيوي.
  • المضاد الحيوي يعالج العدوى البكتيرية لكنه لا يعالج العدوى الفيروسية.

نصائح مهمة لتجنب مخاطر المضاد الحيوي

  • استشارة الطبيب مسبقاً لتحديد إذا كان الطفل يعاني من وجود فيروس أو بكتيريا.
  • في حالة الإصابة بفايروس، سيتخلص الجسم منه مع مرور الوقت ويمكن الاستعانة بمسكنات الألم الخفيفة وخافض الحرارة التي يصفها الطبيب.
  • في حالة الإصابة ببكتيريا، اسأل الطبيب عن نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب.
  • الالتزام بالوصفة الطبية وتعليمات الطبيب أو الصيدلي في الجرعات لتجنب إصابة طفلك بالعدوى البكتيرية مرة أخرى.
  • تناول المضاد الحيوي في الوقت المحدد ولا تتوقف عن أخذه حتى انتهاء مدة العلاج حتى وإن شعرت بتحسن في حالتك الصحية.
  • لا تتناول مضاداً حيوياً وصف لشخص آخر.
  • اسأل الصيدلاني عن طريقة حفظ وتحضير واستخدام المضاد الحيوي الموصوف لك.
  • عدم استخدام ما تبقى من المضادات الحيوية القديمة.
  • إذا شعرت بأي أعراض غير معتادة مثل الطفح الجلدي المنتشر، ضيق في التنفس، أو تورم في الوجه أو الفم، أوقف الدواء وراجع الطبيب فوراً.

خطورة أخذ المضادات الحيوية بدون وصفة طبية

  • ظهور مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع.
  • العلاجات الحالية لن تصبح فعالة ضد الالتهابات.
  • تكون الالتهابات الطفيفة كالتهابات الأذن أكثر خطورة.
  • زيادة عدد الوفيات.
  • ارتفاع تكاليف العلاج.
  • فترات إقامة أطول في المستشفيات.

الوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية

  • غسل اليدين بالماء والصابون.
  • النظافة الشخصية والحد من الاحتكاك مع المرضى.
  • الالتزام بآداب العطس والسعال.
  • الالتزام بجدول التطعيمات الخاص وحملات التطعيمات التي تطلقها الجهات الصحية.
  • اكمال العلاج حسب الفترة الموصوفة حتى بوجود تحسن.